الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


التفصيل من شاء من عباده وهو ما فضل من اللبن في القدح وحصل لعمر لأنه من شرب من ذلك الفضل فقد عمر به محل شربه فلذلك كان عمر دون غيره من الأسماء هذا تعبير رؤياه على التمام صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم ولعمر بن الخطاب في ذلك خصوص وصف لاختصاصه بالاسم والصورة في النوم دون غيره من العمريين ومن الصحابة ممن ليس له هذا الاسم فكل رازق مرزوق أما الرزق المعنوي أو الحسي على انقسام الأرزاق المعنوية والمحسوسة ومن هذه الحضرة قوله تعالى ولَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ فحتى نعلم رزق الابتلاء أي كونه الله من الابتلاء فهو علم إقامة الحجة لتكون الحجة البالغة لله كما أخبر عن نفسه فقال فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ التي لا دخل عليها ولا تأويل فيها وإذا وصف الحق نفسه ب حَتَّى نَعْلَمَ فعم حكم الرزق جميع الصور فكل الصيد في جوف الفرا والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ.

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

حضرة الفتاح للفتح وما *** يعلم الشخص بما يفتح له‏

أن رب الخلق في الخير وفي *** كل شر واقع قد أجمله‏

ربما يعرفه الشخص وما *** يعرف الأمر الذي قد أنزله‏

ثم قد يعلمه الشخص وما *** يعلم الشي‏ء الذي كون له‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

يدعى صاحب هذه الحضرة عبد الفتاح ولها صورة ومعنى وبرزخ وما حازها على الكمال إلا آدم عليه السلام بعلم الأسماء ومحمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم بجوامع الكلم وما عدا هذين الشخصين فما ذكر لنا ومن هذه الحضرة نزلت إِذا جاءَ نَصْرُ الله والْفَتْحُ وإِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ولقد كنت بمدينة فاس سنة إحدى وتسعين وخمسمائة وعساكر الموحدين قد عبرت إلى الأندلس لقتال العدو حين استفحل أمره على الإسلام فلقيت رجلا من رجال الله ولا أزكي على الله أحدا وكان من أخص أودائى فسألني ما نقول في هذا الجيش هل يفتح له وينصر في هذه السنة أم لا فقلت له ما عندك في ذلك فقال إن الله قد ذكر ووعد نبيه صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم بهذا الفتح في هذه السنة وبشر نبيه صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم بذلك في كتابه الذي أنزله عليه وهو قوله تعالى إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً فموضع البشرى فتحا مبينا من غير تكرار الألف فإنها لإطلاق الوقوف في تمام الآية فانظر أعدادها بحساب الجمل فنظرت فوجدت الفتح يكون في سنة إحدى وتسعين وخمسمائة ثم جزت إلى الأندلس إلا أن نصر الله جيش المسلمين وفتح الله به قلعة رباح والأركو وكركوى

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!