الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


تميزا معقولا به يقال عن الواحدة سابقة وعن الأخرى خاتمة وإنما قلنا إن الخاتمة عين السابقة إنما ذلك في الحكم على المحكوم عليه وبالمحكوم عليه تبينت الخاتمة من السابقة

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

واعلم أن الأعراس على قسمين عرس لعقد وعرس لعقد ودخول وعرس بدخول ولا عقد والعقد عبارة عما يقع عليه رضي الزوجين والدخول وطء لوجود لذة أو لإيجاد عين ودخول بلا عقد عرس الإماء ولما لم يكن في الأنكحة أفضل من نكاح الهبة لأنه لا عن عوض كالاسم الواهب الذي يعطي لينعم اختص به لفظه أفضل الخلق وهو محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم قال تعالى وامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ من دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وكل نكاح خارج عما ذكرناه فهو سفاح لا نكاح أي هو بمنزلة الشي‏ء السائل الذي لا ثبات له لأنه لا عقد فيه ولا رباط ولا وثاق ثم نرجع ونقول فأما الخواتم فتعينها الآجال ولو لا ذلك ما كان لشي‏ء خاتمة لأن الخاتمة انتهاء في الموصوف بها ولكل خاتمة سابقة ولا ينعكس فمن نظر إلى دوام تنزيل الأمر الإلهي واسترساله قال ما ثم خاتمة ومن نظر إلى الفصل بين الأشياء في التنزل قال بالخواتم في الأشياء لكون الفصول تبينها مثال ذلك ولكن كل هذا في عالم الانقسام والتركيب فإذا نظرت في القرآن مثلا بين الكلمتين والآيتين والسورتين فتقول عند وجود الفصل المميز ب

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!