الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


في العالم سكون البتة وإنما هو متقلب أبدا دائما من حال إلى حال دنيا وآخرة ظاهرا وباطنا إلا إن ثم حركة خفية وحركة مشهودة فالأحوال تتردد وتذهب على الأعيان القابلة لها والحركات تعطي في العالم آثارا مختلفة ولولاها لما تناهت المدد ولا وجد حكم للعدد ولا جرت الأشياء إلى أجل مسمى ولا كان انتقال من دار إلى دار وأصل وجود هذه الأحوال النعوت الإلهية من نزول الحق إلى السماء الدنيا كل ليلة واستواءه على عرش محدث وكونه ولا عرش في عماء وهذا الذي أوجب أن يكون الحق سمع العبد وبصره وعين مشيئته فبه يسمع ويبصر ويتحرك ويشاء فسبحان من خفي في ظهوره وظهر في خفائه ووصف نفسه بما يقال فيه إنه صمد لا إله إلا هو يصورنا في الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ ويقلب الليل والنهار وهو معنا أينما كنا وهو أقرب إلينا منا فكثرناه بنا ووحدناه به ثم طلب منا أن نوحده بلا إله إلا الله فوحدناه بأمره وكثرناه بنا

ما كل وقت يريك الحق حكمته *** في كل وقت ولا يخليه عن حكم‏

فانظر إلى فرح في القلب من ترح *** من الطباق عن الألواح عن قلم‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

فاعلم إن الله أيضا معك فإذا واليت وليا والله معه فقد اجتمع الله بالله فجمعت بين الله ونفسه فحصل لك أجر ما يستحقه صاحب هذه الجمعية فرأيت الله برؤية وليه فإن كان في الولاية أكبر منك فالله عنده أعظم وأكبر مما هو عندك فإن الله عند أوليائه‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!