و إنما سقته لله حين أتت *** به النصوص التي جاءتك في الخبر
فكن به عالما فمن حقيقته *** أن لا يقوم به شيء من الغير
فإن صورته في طي صورتنا *** و إن سورته تربى على السور
[السخاء العطاء بقدر ما يحتاج إليه المعطي إياه]
يدعى صاحبها عبد السخي و هي من حضرات العطاء و السخاء العطاء بقدر ما يحتاج إليه المعطي إياه فلا يكون إلا عن سؤال إما بلسان حال أو بلسان مقال و إذا كان بلسان المقال فلا بد من لسان الحال و إلا فليس بمحتاج و حضرات العطاء كثيرة منها الوهب و الجود و الكرم و السخاء و الإيثار و هو عطاء الفتوة و قد بيناه في هذا الكتاب في باب الفتوة و في كتاب مواقع النجوم في عضو اليد الذي ألفناه بالمرية من بلاد الأندلس سنة خمس و تسعين و خمسمائة عن أمر إلهي و هو كتاب شريف يعني عن الشيخ في تربية المريد ثم ترجع فنقول الوهب في العطاء هو لمجرد الإنعام و هو الذي لا يقترن به طلب معارضة
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية