فما لها من مشبه *** و ما له من مشبه
يا غافلا عن قولنا *** فكن بها تكن به
فإذا كان الأمر كما ذكرناه فمن أنصف نفسه و أعطاها حقها فإنما أنصف الحق و أعطاه حقه لأنه أفرد نفسه بما يستحقه و أفرد ربه بما يستحقه و من تميز عن شيء فما هو عينه و لا مثله فيما تتميز به عنه لكنه مثله في كونه تميز فافهم ﴿وَ اللّٰهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾ [الأحزاب:4] و اجعل بالك في كل منظوم في أول كل باب من أبواب هذا الكتاب فإنه يتضمن من علوم ذلك الباب على قدر ما أردت أن أنبه فيه عليها تجد في النظم ما ليس في الكلام في ذلك الباب فتزيد علما بما هو عليه ما ذكرته في النظم ﴿وَ عَلَى اللّٰهِ قَصْدُ السَّبِيلِ﴾ [النحل:9]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية