و خص بصورة الرحمن *** من سماه إنسانا
و جاءت رسله تترى *** زرافات و وحدانا
و أعطانا و حابانا *** هنا ما شاء كتمانا
و جنات و أنهارا *** و روحا ثم ريحانا
و كشفا ثم إشهادا *** و أسرارا و إعلانا
فقد نصحتك و أبلغت لك في النصيحة فلا تطلب مشاهدة الحق إلا في مرآة نبيك ﷺ و احذر أن تشهده في مرآتك أو تشهد النبي و ما تجلى في مرآته من الحق في مرآتك فإنه ينزل بك ذلك عن الدرجة العالية فالزم الاقتداء و الاتباع و لا تطأ مكانا لا ترى فيه قدم نبيك فضع قدمك على قدمه إن أردت أن تكون من أهل الدرجات العلى و الشهود الكامل في المكانة الزلفى و قد أبلغت لك في النصيحة كما أمرت ﴿وَ اللّٰهُ يَهْدِي مَنْ يَشٰاءُ إِلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [البقرة:213]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية