المسافرين كالشخص مع ظله لا يلحق ظله أبدا و يلحقه ظله و غير ذلك من المسافرين و هو علم شريف يتضمن جميع الأسفار الإلهية و الكونية و العلوية و السفلية و هو علم عزيز المنال بعيد المدرك لا يتفطن له كل أحد و أما الإحاطة به فلا تعلم إلا بإعلام اللّٰه و لا يصح الإعلام بها على التفصيل فإنها أسفار لا نهاية لها و فيه علم الطرق التي يسلك فيها كل مسافر و فيه علم الأسباب التي تحول بين بعض المسافرين و بين ما قصدوه في سفرهم و الفرق بين السفر الاختياري و الجبري و فيه علم زمان الدنيا العام الذي يكون بعد انقضائه القيامة الكبرى و فيه علم زمان عمر الحيوان و المولدات و قيامتهم الصغرى بانقضاء مدتهم و الفرق بين هذين الحشرين
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية