﴿مَوْعِظَةً وَ تَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ [الأعراف:145] و هو اللوح المحفوظ الجامع ذلك عبارة عن النبي صلى اللّٰه عليه و سلم في «قوله أوتيت جوامع الكلم» موعظة و تفصيلا و هما نقطتا الأمر و النهي لكل شيء غيب محمد الألف المشار إليه بالليلة المباركة
[الأنجم السبع في الرحيم]
فالألف للعلم و هو المستوي و اللام للإرادة و هو النون أعني الدواة و الراء للقدرة و هو القلم و الحاء للعرش و الياء للكرسي و رأس الميم للسماء و تعريقه للأرض فهذه سبعة أنجم نجم منها يسبح في فلك الجسم و نجم في فلك النفس الناطقة و نجم في فلك سر النفس و هو الصديقية و نجم في فلك القلب و نجم في فلك العقل و نجم في فلك الروح فحل ما قفلنا و فيما قررنا مفتاح لما أضمرنا فاطلب تجد إن شاء اللّٰه ف ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة:1] و إن تعدد فهو واحد إذا حقق من وجه ما
(وصل في أسرار أم القرآن من طريق خاص)
id="p669" class=" G" /> و هي فاتحة الكتاب و السبع المثاني و القرآن العظيم و الكافية و البسملة آية منها و هي تتضمن الرب و العبد و لنا في تقسيمها قريض منه
للنيرين طلوع بالفؤاد فما *** في سورة الحمد يبدو ثالث لهما
فالبدر محو و شمس الذات مشرقة *** لو لا الشروق لقد ألفيته عدما
هذي النجوم بأفق الشرق طالعة *** و البدر للمغرب العقلي قد لزما
فإن تبدي فلا نجم و لا قمر *** يلوح في الفلك العلوي مرتسما
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية