فإن قلت و ما الزوائد قلنا زيادات الايمان بالغيب و اليقين و لها رجال مخصوصون ذكرناهم في أول الباب فإنهم موقنون هم عشرة أشخاص لا يزيدون و لا ينقصون غير أنهم قد يكون منهم نساء يوجدهم الاسم و الرسم
[الاسم و الرسم]
فإن قلت و ما الاسم و الرسم قلنا الرسم نعت يجري في الأبد بما جرى في الأزل و الاسم الحاكم على حال العبد في الوقت من الأسماء الإلهية عند الوصل
[الوصل]
فإن قلت و ما الوصل قلنا إدراك الفائت و هو أول الفتوح
[الفتوح]
فإن قلت و ما الفتوح قلنا فتوح العبارة في الظاهر و فتوح الحلاوة في الباطن و فتوح المكاشفة لتصحيح المطالعة
[المطالعة]
فإن قلت و ما المطالعة قلنا توقيعات الحق تعالى للعارفين ابتداء و عن سؤال منهم فيما يرجع إلى حوادث الكون و فيها أقول
خرج التوقيع لي بالأمان *** و لتحاذر غائلات الأماني
ينقضي الدهر و لا شيء منها *** حاصل قد ملكته اليدان
فاشتغل بي لا تخالط سواى *** فسواي شأنه غير شأني
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية