«قال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم يرحم اللّٰه أخي يوسف لو كنت أنا لأجبت الداعي» يقول سارعت إلى الخروج من السجن لأن مقامه صلى اللّٰه عليه و سلم يعطي السعة فإنه أرسله اللّٰه رحمة و من كان رحمة لا يحتمل الضيق فلهذا قلنا بلذة فرحة فطر الصائم إنه مقام محمدي لا يوسفي
[الصلاة حق اللّٰه و الفطر حق النفس]
و إنما قلنا بتعجيل الصلاة فيفطر بعد المغرب و قبل التنفل فإنه من فعل رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم و إنما قدمناه على الفطر لأن الصلاة و إن كانت للعبد فإنها حق اللّٰه و الفطر حق نفسك و «رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم يقول للشخص الذي ماتت أمه و عليها صوم و أراد أن يقضيه عنها فقال له عليه السلام أ رأيت لو كان عليها دين أ كنت تقضيه قال نعم قال فحق اللّٰه أحق أن يقضى»
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية