﴿وَ إِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضىٰ أَوْ عَلىٰ سَفَرٍ أَوْ جٰاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغٰائِطِ(أَوْ لاٰمَسْتُمُ النِّسٰاءَ)فَلَمْ تَجِدُوا مٰاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ مٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَ لٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ﴾
[الرجز و الرجس و إبدال السين بالزاي]
و قال تعالى ﴿وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطٰانِ﴾ [الأنفال:11] و زاى الرجز هنا بدل من السين على قراءة من قرأ الزراط بالزاي و هي لغة قرأ ابن كثير بها أعني بالسين و حمزة بالزاي و باقي القراء بالصاد سمعت شيخا و كنت أقرأ عليه القرآن يقال له محمد بن خلف بن صاف اللخمي بمسجده المعروف به بقوس الحنية بإشبيلية من بلاد الأندلس سنة ثمان و سبعين و خمسمائة فقرأت السراط بالسين لابن كثير فقال لي سأل بعض ناقلي اللغة بعض الأعراب كيف تقولون صقر أو سقر فقال له ما أدري ما تقول و لكنني أظنك تسأل عن الزفر فقال فزادني لغة ثالثة ما كنت أعرفها قال الفراء الرجس القذر و لا شك أن الماء يزيل القذر و الطهور الشرعي يذهب قدر الشيطان قال تعالى ﴿وَ ثِيٰابَكَ فَطَهِّرْ﴾ [المدثر:4] قال إمرؤ القيس
و إن كنت قد ساءتك مني خليقة *** فسلي ثيابي من ثيابك تنسل
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية