إذا حضر الطعام و الصلاة فابدأ بالطعام و إياك و الصلاة و أنت حاقن تدافع الأخبثين و إذا أمرك من فرض اللّٰه عليك طاعته بمعصية فلا تطعه و إياك و ما يعتذر منه فما كل من أورثته تكريها أوسعته عذرا و أصغ إلى من يحدثك و إن كان نزرا فإن لكل أحد عند نفسه قدرا فإنك تأخذ بقلبه بذلك و يكون لك لا عليك و إن اللّٰه قد أمرك بالتحبب و هذا من التحبب إلى الناس و إذا كانت لأحد عندك شهادة لا يعرفها و قد اضطر إليها فعرفه بها و امنح أخاك الفقير منحة ما قدرت عليها فإن أجرها عظيم و ليكن خوفك من اللّٰه و رجاؤك فيه بالإيمان على السواء و غلب الرجاء و حسن الظن بالله و اطمع في رحمته فإنه «ثبت عن رسول اللّٰه ﷺ لو يعلم الكافر ما عند اللّٰه من الرحمة ما قنط من جنته أحد»
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية