﴿فَإِذٰا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّيْطٰانِ الرَّجِيمِ﴾ [النحل:98] فإن القرآن جمع و الجمعية تدعوه للحضور فهي معينة له بخلاف الفرقان فالقرآن يحضره و الفرقان يطرده
[مركب الأعمال براق العمال]
و من ذلك مركب الأعمال براق العمال من الباب 411 قال ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ [فاطر:10] و الموجودات كلها كلمات اللّٰه و ﴿إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ﴾ [هود:123] و ﴿اَلْعَمَلُ الصّٰالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ [فاطر:10] إلى ما انتهت إليه همته و ما تعطيه حقيقة العمل الرافع له و رفعة اللّٰه لا تدرك و لا تعرف فلا حد لها فاعلم «يقال يوم القيامة لصاحب القرآن اقرأ و ارق فإن منزلك عند آخر آية» «تقرأ» فدرجات الجنة على هذا على عدد آي القرآن و قال ﴿وَ اللّٰهُ خَلَقَكُمْ وَ مٰا تَعْمَلُونَ﴾ [الصافات:96] فهو العامل فإلى أين تصعد العمال و قال العارف من عمل في غير معمل فهو يبذل المجهود و هو
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية