[من لا يقله مكان لا يقيده زمان]
و من ذلك من لا يقله مكان لا يقيده زمان من الباب 405 قال كل من شأنه الحصر فالظروف تحويه و إن جهل و قال أين «قوله ﷺ إن لله تسعة و تسعين اسما» و ذكرها من قوله أو استأثرت به في علم غيبك و لا أحصى ثناء عليك و ما الثناء عليه إلا بأسمائه فمن حيث ما هي دلائل عليه فهو محصور لكل اسم اسم فإنه يدل عليه و على المعنى الذي جاء له و قال كما لا يلزم من الفوق إثبات الجهة كذلك لا يلزم من الاستواء إثبات المكان و قال العارف كما لا يزيد في الرقم لا يزيد في اللفظ بل يقف عند ما قيل من غير زيادة و هي العبادة
[الإنسان رداء الرحمن]
و من ذلك الإنسان رداء الرحمن من الباب 406 قال ما تردى الرحمن برداء أحسن من الإنسان و لا أكمل لأنه خلقه على صورته و جعله خليفة عنه في أرضه ثم شرع له أن يستخلفه على أهله و قال لو لا إن الحق أعطاه الاستقلال بالخلافة ما قال له عن نفسه تعالى آمرا ﴿فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً﴾ [المزمل:9] و لا «قال له ص» «أنت الخليفة في الأهل و الصاحب في السفر» و «هو ﷺ القائل إن اللّٰه أدبني فأحسن أدبي» و
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية