﴿وَ إِنْ تَظٰاهَرٰا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللّٰهَ هُوَ مَوْلاٰهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صٰالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَلاٰئِكَةُ بَعْدَ ذٰلِكَ ظَهِيرٌ﴾ [التحريم:4] في مقابلة امرأتين
[من وعظه النوم من القوم]
و من ذلك من وعظه النوم من القوم من الباب 374 قال من أراد أن يعرف حاله بعد الموت فلينظر في حاله إذ نام هو و بعد النوم فالحضرة واحدة و إنما ضرب اللّٰه لنا ذلك مثلا و كذلك ضرب اليقظة من النوم كالبعث من الموت لقوم يعقلون و قال الدنيا و الآخرة أختان و قد نهى اللّٰه عن الجمع بين الأختين و الجمع يجوز بين الضرتين فما هما ضرتان لكن لما كان في الإحسان إلى إحدى الأختين بالنكاح إضرار بالأخرى لذلك قيل فيهما ضرتان فتنبه و قال سفينتك مركبك فاخرقه بالمجاهدة و غلامك هواك فاقتله بسيف المخالفة و جدارك عقلك لا بل الأمر المعتاد في العموم فأقمه تستر به كنز المعارف الإلهية عقلا و شرعا حتى مبلغ الكتاب أجله فإذا بلغ عقلك و شرعك فيك أشدهما و توخيا ما يكون به المنفعة في حقهما و ما أريد بالشرع إلا الايمان فإن العقل و الايمان نور على نور
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية