المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة الهمزة: [الآية 6]
![]() |
![]() |
![]() |
سورة الهمزة | ||
![]() |
نَارُ ٱللَّهِ ٱلْمُوقَدَةُ ﴿6﴾
![]() |
![]() |
تفسير الجلالين:
«نار الله الموقدة» المسعرة.
تفسير الشيخ محي الدين:
وَما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ (5)
فوصف الحق تعالى ما أعدت له فقال :
------------
(5) الفتوحات ج 1 / 322تفسير ابن كثير:
تأكل كل شيء من جسده حتى إذا بلغت فؤاده حذو حلقه ترجع على جسده.
تفسير الطبري :
قوله تعالى {يحسب} أي يظن {أن ماله أخلده} أي يبقيه حيا لا يموت؛ قاله السدي. وقال عكرمة : أي يزيد في عمره. وقيل : أحياه فيما مضى، وهو ماض بمعنى المستقبل. يقال : هلك والله فلان ودخل النار؛ أي يدخل. {كلا} رد لما توهمه الكافر؛ أي لا يخلد ولا يبقى له مال. وقد مضى القول في {كلا} مستوفى. وقال عمر بن عبدالله مولى غفرة : إذا سمعت الله عز وجل يقول {كلا} فإنه يقول كذبت. {لينبذن} أي ليطرحن وليلقين. وقرأ الحسن ومحمد بن كعب ونصر بن عاصم ومجاهد وحميد وابن محيصن : لينبذان بالتثنية، أي هو وماله. وعن الحسن أيضا {لينبذنه} على معنى لينبذن ما له. وعنه أيضا بالنون {لينبذنه} على إخبار الله تعالى عن نفسه، وأنه ينبذ صاحب المال. وعنه أيضا {لينبذن} بضم الذال؛ على أن المراد الهمزة واللمزة والمال وجامعه. {في الحطمة} وهي نار الله؛ سميت بذلك لأنها تكسر كل ما يلقي فيها وتحطمه وتهشمه. قال الراجز : إنا حطمنا بالقضيب مصعبا ** يوم كسرنا أنفه ليغضبا وهي الطبقة السادسة من طبقات جهنم. حكاه الماوردي عن الكلبي. وحكى القشيري عنه {الحطمة} الدركة الثانية من درك النار. وقال الضحاك : وهي الدرك الرابع. ابن زيد : اسم من أسماء جهنم. {وما أدراك ما الحطمة} على التعظيم لشأنها، والتفخيم لأمرها. ثم فسرها ما هي فقال {نار الله الموقدة} أي التي أوقد عليها ألف عام، وألف عام، وألف عام؛ فهي غير خامدة؛ أعدها الله للعصاة. {التي تطلع على الأفئدة} قال محمد بن كعب : تأكل النار جميع ما في أجسادهم، حتى إذا بلغت إلى الفؤاد، خلقوا خلقا جديدا، فرجعت تأكلهم. وكذا روى خالد بن أبي عمران عن النبي صلى الله عليه وسلم : (أن النار تأكل أهلها، حتى إذا اطلعت على أفئدتهم انتهت، ثم إذا صدروا تعود، فذلك قوله تعالى {نار الله الموقدة. التي تطلع على الأفئدة}. وخص الأفئدة لأن الألم إذا صار إلى الفؤاد مات صاحبه. أي إنه في حال من يموت وهم لا يموتون؛ كما قال الله تعالى {لا يموت فيها ولا يحيى}[طه : 74] فهم إذاً أحياء في معنى الأموات. وقيل : معنى {تطلع على الأفئدة} أي تعلم مقدار ما يستحقه كل واحد منهم من العذاب؛ وذلك بما استبقاه الله تعالى من الأمارة الدالة عليه. ويقال : أطلع فلان على كذا : أي علمه. وقد قال الله تعالى {تدعوا من أدبر وتولى}[المعارج : 17]. وقال تعالى {إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا}[الفرقان : 12]. فوصفها بهذا، فلا يبعد أن توصف بالعلم.
التفسير الميسّر:
إنها نار الله الموقدة التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب.
تفسير السعدي
{ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ } التي وقودها الناس والحجارة
تفسير البغوي
"نار الله الموقدة".
الإعراب:
(نارُ اللَّهِ) خبر لمبتدأ محذوف ولفظ الجلالة مضاف إليه (الْمُوقَدَةُ) صفة نار والجملة بدل من الحطمة.
---
Traslation and Transliteration:
Naru Allahi almooqadatu
اختر السورة:
اختر الًصفحة:
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!