الفتوحات المكية

المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة الهمزة: [تفسير الجلالين]

تفسير مختصر للشيخ جلال الدين المحلَّى (من سورة الكهف حتى سورة الناس إضافة إلى سورة الفاتحة)، ثم توفي سنة 864 هجرية، فأكمله الشيخ جلال الدين السيوطي (توفي 911 هجرية) من سورة البقرة حتى آخر سورة الإسراء
سورة الهمزة

«ويل» كلمة عذاب أو وادٍ في جهنم «لكل هُمزة لُمزة» أي كثير الهمز واللمز، أي الغيبة نزلت فيمن كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كأُمية بن خلف والوليد بن المغيرة وغيرهما.

«الذي جمع» بالتخفيف والتشديد «مالا وعدده» أحصاه وجعله عدة لحوادث الدهر.

«يحسب» لجهله «أن ماله أخلده» جعله خالدا لا يموت.

«كلا» ردع «لينبذن» جواب قسم محذوف، أي ليطرحن «في الحطمة» التي تحطم كل ما ألقي فيها.

«وما أدراك» أعلمك «ما الحطمة».

«نار الله الموقدة» المسعرة.

«التي تطَّلع» تشرف «على الأفئدة» القلوب فتحرقها وألمها أشد من ألم غيرها للطفها.

«إنها عليهم» جمع الضمير رعاية لمعنى كل «مؤصدة» بالهمز والواو بدله، مطبقة.

«في عمد» بضم الحرفين وبفتحهما «ممددة» صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد.

اسم السورة سورة الهمزة (Al-Humaza - The Traducer)
ترتيبها 104
عدد آياتها 9
عدد كلماتها 33
عدد حروفها 133
معنى اسمها (الْهَمَّازُ): الَّذِي يَزْدَرِي النَّاسَ وَيَنْتَقِصُ مِنْهُمْ بِالْقَولِ. وَالْلَّمَّازُ: الَّذِي يَزْدَرِي النَّاسَ وَيَنْتَقِصُ مِنْهُمْ بِالْفِعْلِ
سبب تسميتها دِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
أسماؤها الأخرى اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْهُمَزَةِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (الْحُطَمَةِ)
مقاصدها التَّحْذِيرُ مِنْ اكْتِسَابِ الْأَخْلَاقِ السَّيئَةِ
أسباب نزولها سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا
فضلها لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَوْ أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ، سِوَى أَنَّهَا مِنْ قِصَارِ المُفَصَّل
مناسبتها مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (الهُمَزَةِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (العَصْرِ):لَمَّا ذَكَرَ فِي (الْعَصْرِ) خَسَارَةَ مَنْ لَمْ يَتَوَاصَ بِالْحَقِّ وَالصَّبْرِ، ضَرَبَ أَمْثِلَةً عَلَيهِمْ فِي (الْهُمَزَةِ)
اختر الًجزء:
اختر السورة:
اختر الًصفحة:


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!