الفتوحات المكية

المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة القلم: [الآية 19]

سورة القلم
فَطَافَ عَلَيْهَا طَآئِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَآئِمُونَ ﴿19﴾

تفسير الجلالين:

«فطاف عليها طائف من ربك» نار أحرقتها ليلا «وهم نائمون».

تفسير الشيخ محي الدين:

ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ (39) سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ40) ) أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ (41) يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ (42)

«يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ»

[ «يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ . . .» الآية ]

أي عن أمر فظيع ، وهو الأمر الذي يقوم عليه بيان أمر الآخرة ، تقول العرب :كشفت الحرب عن ساقها ؛ وهو إذا حمي وطيسها واشتد الحرب وعظم الخطب ، وكشف الساق كما يؤذن بالشدة كذلك يؤذن بسرعة انقضاء المدة ، فمع كل زعزع رخاء ، وعند انتهاء الشدائد يكون الرخاء ، يقال : كشفت الحرب عن ساقها ، وعقدت عليها إزرة أطواقها ، فاشتد اللزام ، وكانت نزالا لما عظم القيام ،

وجاء ربك في ظلل من الغمام ، والملائكة للفصل والقضاء والنقض والإبرام ، وعظم الخطب واشتد الكرب ، وماج الجمع بحكم الصدع ، ففي الموقف ترفع الحجب بين اللّه وبين عباده ، وهو كشف الساق ، ويأمرهم داعي الحق عن أمر اللّه بالسجود ، فلا يبقى أحد سجد للّه خالصا على أي دين كان إلا سجد السجود المعهود ،

ومن سجد اتقاء ورياء جعل اللّه ظهره طبقة نحاس ، كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ، فهذا قوله : «فَلا يَسْتَطِيعُونَ» فقوله تعالى :


" يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ» هو دعاء تمييز لا دعاء تكليف ، فإن الآخرة ليست بمحل تكليف إلا في يوم القيامة في موطن التمييز ، حين يدعون إلى السجود ، إلا الحديث الذي أخرجه الحميدي في كتاب الموازنة ولم يثبت ، ولما اقترن به الأمر أشبه التكليف ، فجوزوا بالسجود جزاء المكلفين ، فالتشريع لا يكون في الآخرة إلا في موطن واحد حين يدعون إلى السجود ، ليرجح بتلك السجدة ميزان أصحاب الأعراف ، فيقال بهذه السجدة يوم القيامة يرجح ميزان أهل الأعراف لأنها سجدة تكليف ، فيسعدون فينصرفون إلى الجنة بعد ما كان منزلهم في سور الأعراف ، ليس لهم ما يدخلهم النار ولا ما يدخلهم الجنة ، وإن شئت قلت سجود تمييز لا سجود ابتلاء ، فيتميز في دعاء الآخرة إلى السجود من سجد للّه ممّن سجد اتقاء ورياء ، وفي الدنيا لم يتميز لاختلاط الصور .

[سورة القلم (68) : الآيات 43 إلى 45]

خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سالِمُونَ (43) فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45)

اعلم أن المكر الإلهي إنما أخفاه اللّه عن الممكور به خاصة لا عن غير الممكور به ، ولهذا قال : «مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ» فأعاد الضمير على المضمر في سنستدرجهم .

------------

(42) كتاب الاعلاق - الفتوحات ج 1 / 509 - ج 4 / 367 - ج 3 / 439 - ج 1 / 314 ، 733 - ج 2 / 211 - ج 1 / 751

تفسير ابن كثير:

ولهذا حنثهم الله في أيمانهم فقال تعالى "فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون" أي أصابتها آفة سماوية.


تفسير الطبري :

فيه ثلاث مسائل: الأولى: قوله تعالى {إنا بلوناهم} يريد أهل مكة. والابتلاء الاختبار. والمعنى أعطيناهم أموالا ليشكروا لا ليبطروا؛ فلما بطروا وعادوا محمدا صلي الله عليه وسلم ابتليناهم بالجوع والقحط كما بلونا أهل الجنة المعروف خبرها عندهم. وذلك أنها كانت بأرض اليمن بالقرب منهم على فراسخ من صنعاء - ويقال بفرسخين - وكانت لرجل يؤدي حق الله تعالى منها؛ فلما مات صارت إلى ولده، فمنعوا الناس خيرها وبخلوا بحق الله فيها؛ فأهلكها الله من حيث لم يمكنهم دفع ما حل بها. قال الكلبي : كان بينهم وبين صنعاء فرسخان؛ ابتلاهم الله بأن أحرق جنتهم. وقيل : هي جنة بضوران، وضوران على فرسخ من صنعاء، وكان أصحاب هذه الجنة بعد رفع عيسى عليه السلام بيسير - وكانوا بخلاء - فكانوا يجدون التمر ليلا من أجل المساكين، وكانوا أرادوا حصاد زرعها وقالوا : لا يدخلها اليوم عليكم مسكين، فغدوا عليها فإذا هي قد اقتلعت من أصلها فأصبحت كالصريم؛ أي كالليل. ويقال أيضا للنهار صريم. فإن كان أراد الليل فلاسواد موضعها. وكأنهم وجدوا موضعها حمأة. وإن كان أراد بالصريم النهار فلذهاب الشجر والزرع ونقاء الأرض منه. وكان الطائف الذي طاف عليها جبريل عليه السلام فاقتلعها. فيقال : إنه طاف بها حول البيت ثم وضعها حيث مدينة الطائف اليوم؛ ولذلك سميت الطائف. وليس في أرض الحجاز بلدة فيها الشجر والأعناب والماء غيرها. وقال البكري في المعجم : سميت الطائف لأن رجلا من الصدف يقال له الدمون، بنى حائطا وقال : قد بنيت لكم طائفا حول بلدكم؛ فسميت الطائف. والله أعلم. الثانية: قال بعض العلماء : على من حصد زرعا أو جد ثمرة أن يواسي منها من حضره؛ وذلك معنى قوله {وآتوا حقه يوم حصاده} [الأنعام : 141] وأنه غير الزكاة على ما تقدم في الأنعام بيانه. وقال بعضهم : وعليه ترك ما أخطأه الحاصدون. وكان بعض العباد يتحرون أقواتهم من هذا. وروي أنه نهي عن الحصاد بالليل. فقيل : إنه لما ينقطع عن المساكين في ذلك من الرفق. وتأول من قال هذا الآية التي في سورة [ن والقلم] . قيل : إنما نهي عن ذلك خشية الحيات وهوام الأرض. قلت : الأول أصح؛ والثاني حسن. وإنما قلنا الأول أصح لأن العقوبة كانت بسبب، ما أرادوه من منع المساكين كما ذكر الله تعالى. روى أسباط عن السدي قال : كان قوم باليمن وكان أبوهم رجلا صالحا، وكان إذا بلغ ثماره أتاه المساكين فما يمنعهم من دخولها وأن يأكلوا منها ويتزودوا؛ فلما مات قال بنوه بعضهم لبعض : علام نعطي أموالنا هؤلاء المساكين! تعالوا فلندلج فنصرمنها قبل أن يعلم المساكين؛ ولم يستثنوا؛ فانطلقوا وبعضهم يقول لبعض خفتا : لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين؛ فذلك قوله تعالى{إذ أقسموا} يعني حلفوا فيما بينهم {ليصرمنها مصبحين} يعني لنجذنها وقت الصبح قبل أن تخرج المساكين؛ ولا يستثنون؛ يعني لم يقولوا إن شاء الله. وقال ابن عباس : كانت تلك الجنة دون صنعاء بفرسخين، غرسها رجل من أهل الصلاح وكان له ثلاثة بنين، وكان للمساكين كل ما تعداه المنجل فلم يجذه من الكرم، فإذا طرح على البساط فكل شيء سقط عن البساط فهو أيضا للمساكين، فإذا حصدوا زرعهم فكل شيء تعداه المنجل فهو للمساكين، فإذا درسوا كان لهم كل شيء انتثر؛ فكان أبوهم يتصدق منها على المساكين، وكان يعيش في ذلك في حياة أبيهم اليتامى والأرامل والمساكين، فلما مات أبوهم فعلوا ما ذكر الله عنهم. فقالوا : قل المال وكثر العيال؛ فتحالفوا بينهم ليغدون غدوة قبل خروج الناس ثم ليصرمنها ولا تعرف المساكين. وهو قوله {إذ أقسموا} أي حلفوا {ليصرمنها} ليقطعن ثمر نخيلهم إذا أصبحوا بسدفة من الليل لئلا ينتبه المساكين لهم. والصرم القطع. يقال : صرم العذق عن النخلة. وأصرم النخل أي حان وقت صرامه. مثل أركب المهر وأحصد الزرع، أي حان ركوبه وحصاده. {ولا يستثنون} أي ولم يقولوا إن شاء الله. وقال مجاهد : كان حرثهم عنبا ولم يقولوا إن شاء الله. وقال أبو صالح : كان استثناؤهم قولهم سبحان الله ربنا. وقيل : معنى {ولا يستثنون} أي لا يستثنون حق المساكين؛ قاله عكرمة. فجاءوها ليلا فرأوا الجنة مسودة قد طاف عليها طائف من ربك وهم نائمون. قيل : الطائف جبريل عليه السلام؛ على ما تقدم ذكره. وقال ابن عباس : أمر من ربك. وقال قتادة : عذاب من ربك. ابن جريج : عتق من نار خرج من وادي جهنم. والطائف لا يكون إلا بالليل؛ قاله الفراء. الثالثة: قلت : في هذه الآية دليل على أن العزم مما يؤاخذ به الإنسان؛ لأنهم عزموا على أن يفعلوا فعوقبوا قبل فعلهم. ونظير هذه الآية قوله تعالى {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [الحج : 25]."" وفي الصحيح"" عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار) قيل : يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال : (إنه كان حريصا على قتل صاحبه). وقد مضى مبينا في سورة آل عمران عند قوله تعالى {ولم يصروا على ما فعلوا} [آل عمران : 135].

التفسير الميسّر:

فأنزل الله عليها نارًا أحرقتها ليلا وهم نائمون، فأصبحت محترقة سوداء كالليل المظلم.

تفسير السعدي

{ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ } أي: عذاب نزل عليها ليلًا { وَهُمْ نَائِمُونَ } فأبادها وأتلفها


تفسير البغوي

( فطاف عليها طائف ) عذاب ( من ربك ) ليلا ولا يكون الطائف إلا بالليل ، وكان ذلك الطائف نارا نزلت من السماء فأحرقتها ( وهم نائمون )


الإعراب:

(فَطافَ) ماض (عَلَيْها) متعلقان بالفعل (طائِفٌ) فاعل (مِنْ رَبِّكَ) متعلقان بطائف والجملة معطوفة على ما قبلها (وَهُمْ نائِمُونَ) مبتدأ وخبره والجملة حال.

---

Traslation and Transliteration:

Fatafa AAalayha taifun min rabbika wahum naimoona

بيانات السورة

اسم السورة سورة القلم (Al-Qalam - The Pen)
ترتيبها 68
عدد آياتها 52
عدد كلماتها 301
عدد حروفها 1258
معنى اسمها الْقَلَمُ: أَوَّلُ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ، فَأَمَرَهُ فَكَتَبَ كُلَّ شَيْءٍ يَكُونُ. وَالمُرَادُ (بِالْقَلَمِ): كُلُّ قَلَمٍ يَكْتُبُ بِهِ النَّاسُ وَيَسْطُرُونَهُ مِنَ الْعُلُومِ
سبب تسميتها دِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى المَقصِدِ العَامِ لِلسُّورةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
أسماؤها الأخرى اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (القَلَمِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ (نٓ)
مقاصدها إِثْبَاتُ نُبُوَةِ النَّبِيِّ ﷺ وَرَدُّ شُبُهَاتِ الْمُكَذِّبِينَ فِي أَخْلاقِهِ ﷺ وَرِسَالَتِهِ
أسباب نزولها سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا
فضلها مِنَ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ ﷺ فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه الطَّويْلِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ النَّظائِرَ، السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ، ... (وَإِذَا وَقَعَتِ وَ نٓ) في رَكْعَةٍ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)
مناسبتها مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الْقَلَمِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ شُبْهَةِ الْجُنُونِ وَالرَّدِّ عَلَيهَا، فَقَالَ فِي أَوَّلِهَا: ﴿مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونٖ ٢﴾، وَقَالَ فِي أَوَاخِرِهَا: ﴿وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ ٥١﴾ - حَاشَاهُ ﷺ. مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الْقَلَمِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (المُلْكِ): لَمَّا ذَكَرَتِ (الْمُلْكُ) العَدِيدَ مِنْ مَخْلُوقَاتِ اللهِ، نَاسَبَ مَجِيءَ (الْقَلَمِ)؛ لأَنَّهُ أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللهُ تَعَالَى
اختر الًجزء:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
اختر السورة:
1 - ﴿الفاتحة﴾
2 - ﴿البقرة﴾
3 - ﴿آل عمران﴾
4 - ﴿النساء﴾
5 - ﴿المائدة﴾
6 - ﴿الأنعام﴾
7 - ﴿الأعراف﴾
8 - ﴿الأنفال﴾
9 - ﴿التوبة﴾
10 - ﴿يونس﴾
11 - ﴿هود﴾
12 - ﴿يوسف﴾
13 - ﴿الرعد﴾
14 - ﴿إبراهيم﴾
15 - ﴿الحجر﴾
16 - ﴿النحل﴾
17 - ﴿الإسراء﴾
18 - ﴿الكهف﴾
19 - ﴿مريم﴾
20 - ﴿طه﴾
21 - ﴿الأنبياء﴾
22 - ﴿الحج﴾
23 - ﴿المؤمنون﴾
24 - ﴿النور﴾
25 - ﴿الفرقان﴾
26 - ﴿الشعراء﴾
27 - ﴿النمل﴾
28 - ﴿القصص﴾
29 - ﴿العنكبوت﴾
30 - ﴿الروم﴾
31 - ﴿لقمان﴾
32 - ﴿السجدة﴾
33 - ﴿الأحزاب﴾
34 - ﴿سبأ﴾
35 - ﴿فاطر﴾
36 - ﴿يس﴾
37 - ﴿الصافات﴾
38 - ﴿ص﴾
39 - ﴿الزمر﴾
40 - ﴿غافر﴾
41 - ﴿فصلت﴾
42 - ﴿الشورى﴾
43 - ﴿الزخرف﴾
44 - ﴿الدخان﴾
45 - ﴿الجاثية﴾
46 - ﴿الأحقاف﴾
47 - ﴿محمد﴾
48 - ﴿الفتح﴾
49 - ﴿الحجرات﴾
50 - ﴿ق﴾
51 - ﴿الذاريات﴾
52 - ﴿الطور﴾
53 - ﴿النجم﴾
54 - ﴿القمر﴾
55 - ﴿الرحمن﴾
56 - ﴿الواقعة﴾
57 - ﴿الحديد﴾
58 - ﴿المجادلة﴾
59 - ﴿الحشر﴾
60 - ﴿الممتحنة﴾
61 - ﴿الصف﴾
62 - ﴿الجمعة﴾
63 - ﴿المنافقون﴾
64 - ﴿التغابن﴾
65 - ﴿الطلاق﴾
66 - ﴿التحريم﴾
67 - ﴿الملك﴾
68 - ﴿القلم﴾
69 - ﴿الحاقة﴾
70 - ﴿المعارج﴾
71 - ﴿نوح﴾
72 - ﴿الجن﴾
73 - ﴿المزمل﴾
74 - ﴿المدثر﴾
75 - ﴿القيامة﴾
76 - ﴿الإنسان﴾
77 - ﴿المرسلات﴾
78 - ﴿النبأ﴾
79 - ﴿النازعات﴾
80 - ﴿عبس﴾
81 - ﴿التكوير﴾
82 - ﴿الانفطار﴾
83 - ﴿المطففين﴾
84 - ﴿الانشقاق﴾
85 - ﴿البروج﴾
86 - ﴿الطارق﴾
87 - ﴿الأعلى﴾
88 - ﴿الغاشية﴾
89 - ﴿الفجر﴾
90 - ﴿البلد﴾
91 - ﴿الشمس﴾
92 - ﴿الليل﴾
93 - ﴿الضحى﴾
94 - ﴿الشرح﴾
95 - ﴿التين﴾
96 - ﴿العلق﴾
97 - ﴿القدر﴾
98 - ﴿البينة﴾
99 - ﴿الزلزلة﴾
100 - ﴿العاديات﴾
101 - ﴿القارعة﴾
102 - ﴿التكاثر﴾
103 - ﴿العصر﴾
104 - ﴿الهمزة﴾
105 - ﴿الفيل﴾
106 - ﴿قريش﴾
107 - ﴿الماعون﴾
108 - ﴿الكوثر﴾
109 - ﴿الكافرون﴾
110 - ﴿النصر﴾
111 - ﴿المسد﴾
112 - ﴿الإخلاص﴾
113 - ﴿الفلق﴾
114 - ﴿الناس﴾
اختر الًصفحة:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
183
184
185
186
187
188
189
190
191
192
193
194
195
196
197
198
199
200
201
202
203
204
205
206
207
208
209
210
211
212
213
214
215
216
217
218
219
220
221
222
223
224
225
226
227
228
229
230
231
232
233
234
235
236
237
238
239
240
241
242
243
244
245
246
247
248
249
250
251
252
253
254
255
256
257
258
259
260
261
262
263
264
265
266
267
268
269
270
271
272
273
274
275
276
277
278
279
280
281
282
283
284
285
286
287
288
289
290
291
292
293
294
295
296
297
298
299
300
301
302
303
304
305
306
307
308
309
310
311
312
313
314
315
316
317
318
319
320
321
322
323
324
325
326
327
328
329
330
331
332
333
334
335
336
337
338
339
340
341
342
343
344
345
346
347
348
349
350
351
352
353
354
355
356
357
358
359
360
361
362
363
364
365
366
367
368
369
370
371
372
373
374
375
376
377
378
379
380
381
382
383
384
385
386
387
388
389
390
391
392
393
394
395
396
397
398
399
400
401
402
403
404
405
406
407
408
409
410
411
412
413
414
415
416
417
418
419
420
421
422
423
424
425
426
427
428
429
430
431
432
433
434
435
436
437
438
439
440
441
442
443
444
445
446
447
448
449
450
451
452
453
454
455
456
457
458
459
460
461
462
463
464
465
466
467
468
469
470
471
472
473
474
475
476
477
478
479
480
481
482
483
484
485
486
487
488
489
490
491
492
493
494
495
496
497
498
499
500
501
502
503
504
505
506
507
508
509
510
511
512
513
514
515
516
517
518
519
520
521
522
523
524
525
526
527
528
529
530
531
532
533
534
535
536
537
538
539
540
541
542
543
544
545
546
547
548
549
550
551
552
553
554
555
556
557
558
559
560
561
562
563
564
565
566
567
568
569
570
571
572
573
574
575
576
577
578
579
580
581
582
583
584
585
586
587
588
589
590
591
592
593
594
595
596
597
598
599
600
601
602
603
604


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!