﴿وَ نُنْشِئَكُمْ فِي مٰا لاٰ تَعْلَمُونَ﴾ [الواقعة:61] و نبه عليها بقوله ﴿وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولىٰ فَلَوْ لاٰ تَذَكَّرُونَ﴾ فإنها كانت على غير مثال و كذا يكون في المال عجبا من موت يذبح في صورة كبش أملح و هو الذبح العظيم الجليل فداء ابن إبراهيم الخليل و ذبحه بين الجنة و النار عبرة في برزخيته لأهل الاعتبار هو علامة الخلود في النحوس و السعود في هبوط و صعود و كل إلى اللّٰه راجع لأنه الاسم الجامع في ذبحه عزل ملكه و نزوله من منصته و فلكه هذا قد ثبت غزله و انتقض غزله فما يكون عمله من الأعمال و قد انتهت مدته بانتهاء الآجال من فارق وطنه فقد فارق سكنه لو لا القطان ما كانت الأوطان
القلب بيت و إن العلم يسكنه *** بالعلم يحيى فلا تطلب سوى العلم
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية