﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ [الشورى:11] و فيه علم إلهيات و الحالات التي تكتسبها النفوس في الدار الدنيا و فيه علم الأعراس الإلهية و فيه علم ما لكل اسم إلهي من الرحمة من الأسماء التي تعطي بظاهرها ذهاب الرحمة منها و فيه علم الاستحقاق الذي يستحقه العالم من حيث ما هو عليه من الصفة فهو استحقاق الصفة لا استحقاق الموصوف و فيه علم العهد الإلهي و الكوني فيما ذا وقع و فيه علم حكم المتقدم كيف ظهر في المتأخر و من أين ظهر و فيه علم البعد الكوني من البعد الإلهي و فيه علم النطق و الصمت و تعيين الناطق و الصامت و زمانه و مكانه و فيه علم تبدل الصور العلية بالصور الدنية و فيه علم سبب التثبط عن النهوض مع وجود الكشف و فيه علم ما يعطيه الزمان في نشأة الإنسان و في سائر المعادن و النبات و الحيوان و فيه علم الإبهام و الإيضاح و فيه علم اجتماع الكثير على إيجاد الواحد و فيه علم تمليك ما ينشئه المنشئ لكونه أنشأه و فيه علم الرياضة الإلهية و الفرق بينها و بين الرياضة الكونية و فيه علم حضرة المنعم و ما لها في الدنيا و الآخرة في الحكم و فيه علم سبب الاعتماد على من يعلم أنه ليس ممن يعتمد عليه و فيه علم المبدأ و المعاد و فيه علم التشبيه و عكس التشبيه و ما هو الأصل الذي يقع به التشبيه و فيه علم تأثير اجتماع الأضداد من العلم الإلهي و وجود النار في الماء و الماء في النار و فيه علم الصفة التي أظهرت العالم في عينه و فيه علم الملكوت و أين حظه من الملك و الجبروت
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية