﴿مٰا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاٰغُ﴾ [المائدة:99] و أوجب عليه ذلك فقال ﴿يٰا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمٰا بَلَّغْتَ رِسٰالَتَهُ﴾ [المائدة:67] فالرسالة هنا هي التي أرسل بها و بلغها و هكذا وردت في القرآن حيثما وردت و لا يقبلها الرسول إلا بوساطة روح قدسي أمين ينزل بالرسالة على قلبه و أحيانا يتمثل له الملك رجلا و كل وحي لا يكون بهذه الصفة لا يسمى رسالة بشرية و إنما يسمى وحيا أو إلهاما أو نفثا أو إلقاء أو وجودا و لا تكون الرسالة إلا كما ذكرنا و لا يكون هذا الوصف إلا للرسول البشري و ما عدا هذا من ضروب الوحي فإنه يكون لغير النبي و الرسول
[الفرق بين النبي و الرسول]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية