فقد الحق الخلق بالحق قال أين هذا التعالي و ما ثم أعلى من اللّٰه المتعالي فالنزول علو و البعد دنو
[الأنس في الياس]
و من ذلك الأنس في الياس من الباب 247 العذاب الحاضر تعلق الخاطر من يئس استراح و حرج من القيد و راح الأنس بالمشاكل و المشاكل مماثل و المثل ضد و الضدية بعد و الأنس بالقرب فما ثم أنس ليس في الأنس خير لما فيه من إثبات الغير من أنس بنفسه فقد جعلها أجنبية و هذا غاية النفس الآبية و من تغرب عن نفسه جهل في جنسه و استوحش في أنسه الأنس بالأنس لا يكون إلا لمغبون و الكتاب المكنون ﴿لاٰ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة:79] و ما ثم إلا الجنة و هم منا في أجنة فهم أهل الكمون و عما نالهم كالبطون هو أعلم لكم ﴿إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ﴾ [ النجم:32] بأبيكم
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية