[نصرة الملك حركة الفلك]
و من ذلك نصرة الملك حركة الفلك من الباب الواحد و الستين و مائة بوجود المدد الملكي و ظهور الأثر الفلكي كانت النصرة و رجعت على الأعداء الكرة أقدم حيزوم لنصرة دين الحي القيوم و لما فيه من تقوية القلوب عند أهل الايمان بالغيوب و ما كان عند أهل الغيب إيمانا كان لأهل الشرك عيانا و ذلك الشهود خذلهم ﴿فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَ لٰكِنَّ اللّٰهَ قَتَلَهُمْ﴾ [الأنفال:17] قتلهم بالملك للأمر الذي أوحاه في السماء و أودعه حركة الفلك فما انحجب عن المؤمن لإهانته كما أنه ما كشفه المشرك لمكانته لكن ليثبت ارتياعه و يتحقق انصداعه و اندفاعه فخذله اللّٰه بالكشف و هو من النصر الإلهي الصرف نصر به عباده المؤمنين على التعيين فإنه أوجب سبحانه على نفسه نصرتهم فرد عليهم لهم كرتهم فانهزموا أجمعين
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية