Les révélations mecquoises: futuhat makkiyah

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (448): [المصطفى من جنى عليه فعفا]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[المصطفى من جنى عليه فعفا]

ومن ذلك المصطفى من جنى عليه فعفا من الباب 464 قال للنفس حق فإذا جنى عليها وعفوت فأنت الظالم المصطفى وهو الأول من الثلاثة لم يأخذ لها حقها ممن ظلمها وعاد أجرها على الله وقال إذا درس الذنب فقد عفا أثره فلم يبق له عين ولا أثر ولا سيما الغفور الرحيم والعفو يطلبونه وقال المصطفى هو المختار ولكن ممن ورَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ ويَخْتارُ وما ثم حثالة ولا كناسة النفوس نفائس فيختار الأنفس ويبقى النفيس وقال المصطفون هم الذين ورثوا الكتاب وهو القرآن المحفوظ من التحريف والزيادة فلو حفظت سائر الكتب لورثت فمن كوشف منها على ما ثبت أنه إلهي ورثه وحكم به على بصيرة وقال الورث لا يكون إلا بعد الموت فالكتاب محمدي فإن العلماء ورثة الأنبياء والكتاب هو الموروث والشي‏ء الذي مات هو صاحبه وقد مشى إلى الله وقال من ظلم ما حكم ومن اقتصد ما اعتضد وقنع واكتفى ومن سبق حاز الأمر وظفر فكن من شئت من هؤلاء


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



Veuillez noter que certains contenus sont traduits de l'arabe de manière semi-automatique!