الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (449): [صفات الأوداء التبري من الأعداء]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[صفات الأوداء التبري من الأعداء]

ومن ذلك صفات الأوداء التبري من الأعداء من الباب 465 قال إذا تبرأ العارف ممن صحت عداوته لله فليحذر من تبريه فإنه ما تبرأ إلا من اسم إلهي يجب عليه تعظيمه وقال إن تبرأ بتبرؤ الله استراح فيكون الله المتبرئ لا هو كما يلعن بلعنة الله ويغضب بغضب الله ويرضى برضى الله وهو في هذا كله لا صفة له من نفسه قال أبو يزيد البسطامي لا صفة لي لا تصح البراءة من الأعداء إلا لله ولرسله عليه السلام ومن كوشف على الخواتم ومن سواهم فما لهم التبري وإنما لهم أن لا يتخذوهم أولياء يلقون إليهم بالمودة لا غير وقال لو تبرأ الله من عدوه ما رزقه ولا أنعم عليه ولا نظر إليه وقد أخبر أنهم آكلون من شجرة الزقوم فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشارِبُونَ عَلَيْهِ من الْحَمِيمِ فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ وهم العطاش فلو تبرأ منه الله ما كان للعدو وجود لأنه غير حافظ عليه وجوده ومتى لم يحفظ عليه وجوده هلك وذهب عينه وهو عز وجل القائل إنه بكل شي‏ء حفيظ وقال ولا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!