الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (373): [الكلام بعد الموت هل هو بحرف وصوت‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الكلام بعد الموت هل هو بحرف وصوت‏]

ومن ذلك الكلام بعد الموت هل هو بحرف وصوت من الباب 379 قال الكلام بعد الموت بحسب الصورة التي ترى نفسك فيها فإن اقتضت الحرف والصوت كان الكلام كذلك وإن اقتضت الصوت بلا حرف كان وإن اقتضت الإشارة أو النظرة أو ما كان فهو ذلك وإن اقتضت الذات أن تكون عين الكلام كان فإن جميع ذلك كله تقتضيه تلك الحضرة وإن رأيت نفسك في صورة إنسان حزت جميع المراتب في الكلام فإنه العام الجامع أحكام الصور وقال وإِنْ من شَيْ‏ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ولكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ يعني بالنظر العقلي فالكل ناطق وتقع العين على ناطق وصامت فالمؤمن يدرك ذلك إيمانا وصاحب الكشف يدرك الكيفية والكشف منحة من الله يمنحها من شاء من عباده وقال كل نطق في الوجود تسبيح وإن انطلق عليه اسم الذم وبعلم هذا فضلنا غيرنا بحمد الله‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!