الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (372): [ما هو المقام الجليل الذي صح للخليل‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[ما هو المقام الجليل الذي صح للخليل‏]

ومن ذلك ما هو المقام الجليل الذي صح للخليل‏

من الباب 378 قال المحدث في القديم ما هو القديم في المحدث اتَّخَذَ الله إِبْراهِيمَ خَلِيلًا وورد في الخبر لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا لكن صاحبكم خليل الله‏

فانظر إلى ما تحت هذا من المعنى اللطيف قال بعضهم‏

وتخللت مسلك الروح مني *** وبذا سمي الخليل خليلا

وقال ما ثم إلا أسماؤه وليست سواه وما هي دلائل عليه بل هي عينه وقد تخللها المتخلق الكامل فهو الخليل وقال الله الصاحب وأنت الخليل وقال نال محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم الخلة والوسيلة بدعاء أمته ولذلك أمرهم بالصلاة عليه كما صلى على إبراهيم وأمرهم أن يسألوا له الوسيلة وجعل الجزاء الشفاعة وقال كل خليل صاحب وما كل صاحب خليل وقال المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل فلينظر أحدكم من يخالل أي على عادته وخلقه وأنت خليل الحق فهو على ما أنت عليه لهذا وصف نفسه بما أنت عليه من الفرح والتبشيش والتعجب والضحك وجميع ما ورد عنه مما هو لك‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!