الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (374): [ما يختص بالدنيا من أحكام الرؤيا]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[ما يختص بالدنيا من أحكام الرؤيا]

ومن ذلك ما يختص بالدنيا من أحكام الرؤيا من الباب 38و< قال‏

إنما قال النبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا

لما في الموت من لقاء الله أ لا ترى إلى قوله في المحتضر فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ولم يقل عقلك فكلما أنت فيه في الدنيا إنما هو رؤيا فمن عبرها في الدنيا كان بمنزلة من رأى في الرؤيا أنه استيقظ وهو في حال نومه كما هو فعبرها وقال من وقف على حكمة تقلب الأمور في باطنه علم أنه نائم في يقظته العرفية وقال الأمر في غاية الإشكال لأنا خلقنا في هذه الدنيا نياما فما ندري لليقظة طعما إلا ما يهب علينا من روائح ذلك في حال نومنا الذي هو شبيه بحال موتنا إلا أن في النوم العلاقة باقية بتدبير هذا الهيكل وبالموت لا علاقة ولا بد أن يختلف الحكم في صورة ما أو في صور


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!