الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (330): [القلوب مساقط أنوار علوم الأسرار]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[القلوب مساقط أنوار علوم الأسرار]

ومن ذلك القلوب مساقط أنوار علوم الأسرار من الباب 336 الوقائع للأولياء والوحي للأنبياء وقد يكون المثل للرسل وغير الرسل الملائكة لا تزل تنزل بالتنزيل على قلوب أهل الجمع والتفصيل ولكن لا تشرع إلا لنبي أو رسول مضى زمن الرسالة والنبوة وبقي الوحي فتوه‏

فإن ورد بحكم متصور فإنما هو إخبار بشرع قد تقرر فليعول الولي عليه وليستند في العمل به إليه وإن وهنت روايته في الظاهر فهو الصحيح وإن ورد ضعف الصحيح في الظاهر فالعمل ممن ورد عليه به عمل في ريح ويجني العامل به ممن ليست له هذه المنزلة جبره ويسعد الله به غيره فلا يكن ممن شقي بعد ما لقي‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!