أسرار الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين
الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب
من أسرار الباب (331): [الإنسان مخلوق على صورة الرحمن]
![]() |
![]() |
[الإنسان مخلوق على صورة الرحمن]
ومن ذلك الإنسان مخلوق على صورة الرحمن من الباب 337 إنما يرحم الله من عباده الرحماء فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن وهي الصورة التي خلق عليها الإنسان فمن وصلها وصل وهو عين وصلها ومن قطعها قطع وهو عين فصلها فالرحمن لها فاصل والإنسان لها واصل فإن الشحنة قطعة فانظر في هذه المحنة أين التخلق بأخلاق الله عند المتعطش الأواه فمن قطعها تخلق ومن وصلها عمل بما شرعه الحق فاقطعها عنك تكن متخلفا وصلها به تكن متحققا فإنه كذا فعل وبهذا الوحي علينا نزل فإن لم تتخلق بها على هذا الحد فما وفيت بالعقد فكما هي شجنة منه هي شجنة منك فحينما قطع عنه ليأخذ ما قطعت عنك هذا هو السحر الحلال لا ما تقوله ربات الحجال هم في الأجنة ما ولدوا وفي الأكنة ما شهدوا
![]() |
![]() |





