الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (329): [الاستخلاف خلاف‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الاستخلاف خلاف‏]

ومن ذلك الاستخلاف خلاف من الباب 335 القول بالنيابة مما سبقت به الكتابة لو لا الكتاب ما كان النواب ليس العجب ممن ساء سبيلا مع كونه أقام على ذلك دليلا وإنما العجب ممن اتخذ مستخلفه وكيلا فلو لا الأمر الرباني لرده الأدب الكياني ما أجهل الناس بمواطن الأدب وهو الذي أداهم إلى العطب الحكم للمواطن في الظاهر والباطن فقد يكون ترك الأدب أدبا والقول بترك السبب سببا الأسباب موضوعة بالوضع الإلهي فما لها من رافع ومن قال برفعها فإن عذاب ربه به واقع لأنه لدعواه في رفعه يبتلى وبالابتلاء تحصل له الدرجات العلى ولا يقدر على رفع الابتلاء لأنه مخاطب بالعمل المشروع والاقتداء فقد قال بالسبب في رفع السبب‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!