الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (310): [إهمال الإنسان دون الحيوان‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[إهمال الإنسان دون الحيوان‏]

ومن ذلك إهمال الإنسان دون الحيوان من الباب 316 ما أهمل من أهمل من الأناسي إلا لجهله بمنزلته وتصرفه في غير مرتبته فلو أعطى نفسه حقها كما أعطاها ربها خلقها لكان إمام العالمين ولذلك لما قال ومن ذُرِّيَّتِي قال له لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ فالمعاني إذا كانت متهمة كالطرق المظلمة لا يعرف الماشي فيها في أي مهواة يهوى ومع هذا يسير ولا يلوي فإذا سقط عند ذلك يعلم أنه فرط والسيد الإمام العارف العلام يقول الإمام الإمام وفي يده سراجه وفي رأسه تاجه يشهد له الحق بالخلافة والأمن من كل عاهة وآفة والله المعافي وهو الشافي‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!