الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (309): [تتابع الرسل وأنشأ المثل‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[تتابع الرسل وأنشأ المثل‏]

ومن ذلك تتابع الرسل وأنشأ المثل من الباب 315 الآجال المحدودة جعلت الرسل تترى بالتكاليف والبشرى فلو لا انتهاء الأجل لاكتفي بواحد في الشاهد وما اختلفت السبل من الرسل إلا لاختلاف الدول ولهذا ظهر في الوجود النحل والملل فمنها ما هي عن روح ملكي ومنها ما هي عن دور فلكي حكم به الطالع فظهر به المبتدع الشارع ولا يقصد المصالح إلا ذو عقل راجح فاعتبرها الحق فأكرم من رعاها وألحقها بالشريعة التي استرعاها فساوتها في الجزاء لمن قام بها دلالة على مساواتها في مذهبها

فقال صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها

فلما سنت الرسل أن تسن فما سن إلا مؤتمن فما نسخ الشرع إلا الشرع فاسمع‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!