الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (311): [اطلاع الرسول على ما أتى به جبريل‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[اطلاع الرسول على ما أتى به جبريل‏]

ومن ذلك اطلاع الرسول على ما أتى به جبريل من الباب 317 الاطلاع على الغيوب من شأن أصحاب الأحوال والقلوب وأما صاحب اللب والمقام فهو الأمر الذي لا يرام والشخص الذي لا يضام فله الثبوت فلا يتحول والصور التي لا تتبدل فصاحب المقام أديب بأدب ربه متفرج في تنوعات خواطره في قلبه فإن ضاق محله عن حمله وأرادت النفس أن تعرف أنها من أهله وهي الشديدة المحال ظهرت في صورة الحال وقد يكون ذلك عن أمر إلهي لسر كياني يريد الحق أمضاه في وجوده ليتحقق بعض رجال الله بشهوده وأعظم تحف الملك الاطلاع على ما يأتي به الملك هكذا هو عند الجماعة وبضاعتنا غير هذه البضاعة والكشف الأتم ما يشهده من وراء هذا الجسم المظلم فإن الملك يكون صورته رسالته ما لم يتجسد فإن تجسد انبهم الأمر على من يشهد


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!