الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (283): [الضيق في التحقيق‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الضيق في التحقيق‏]

ومن ذلك الضيق في التحقيق من الباب 289 أعظم الاتصال دخول الظلال في الظلال إذا كثرت الأنوار وتعددت طلب كل نور ظلا فتمددت وهذا من خفي الأسرار أعني امتداد الظلال عن كثرة الأنوار لهذا اختلفت الأسماء وكان لكل اسم مسمى مع أحدية العين والكون وهو الذي دعا من دعا إلى القول بالشريك في التمليك قُلِ ادْعُوا الله أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ وهو المقام الأسنى فقد أتى بالاسمين وأتى ب لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ مع اختلاف المعنى في الأسماء الحسنى فأثبت ونفى وأمرض وشفى فمنا من سلم ومنا من هو على شفا فمن لزم الحق فقد لزم الصبر ولا يكون هذا إلا لمن عرف الأمر الكل في عين التلف من جهل ومن عرف وما نجا إلا من وقف فالناجي من سمع ولم يتكلم وأجاب إلى ما دعي إليه فذلك الذي لا يندم‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!