الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (282): [مالي والوالي‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[مالي والوالي‏]

ومن ذلك مالي والوالي من الباب 288 لا تقل مالي وللوالي إذا دعيت إليه لا تبالي هو الحكم الفاصل المنصف العادل فإن خفت من الإنصاف فعليك بالاعتراف وطلب العفو من الخصم في مجلس الحكم فإنه أَلَدُّ الْخِصامِ فاستغن بالعاصم بإعصام فيكون الحاكم بينكما واسطة خير وواقية ضير فقد ورد عن الرسول مالك الإمامة إن الله يصلح بين عباده يوم القيامة ولهذا قلنا ما شرع الله الشرائع إلا للمصالح والمنافع من سعى في الصلح بين الكفر والايمان فهو ساع بين العصاة والرحمن لا سيما إن وقع النزاع في العقائد وانتهوا في ذلك إلى إثبات الزائد المسمى شريكا والمتخذ مليكا فإن أريت أن الشريك ما هو ثم وأن أمره عدم وفرقت بين ما يستحقه الحدوث والقدم كنت من أهل الكرم والهمم‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!