الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (281): [الاعتبار لأولي الأبصار]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الاعتبار لأولي الأبصار]

ومن ذلك الاعتبار لأولي الأبصار من الباب 287 الجنف والحيف في الكم والكيف لا يكون إلا لمن سكن الخيف من سكن خيف مني بلغ المتى لا تسكن إلا السهل إن أردت أن تكون من الأهل لا تدخل بين الله وبين عباده ولا تسع عنده في خراب بلاده هم على كل حال عباده وقلوبهم بلاده ما وسعه سواها وما حوته ولا حواها ولكن نكت تسمع وعلوم مفترقه تجمع قل كما قال العبد الصالح صاحب العقل الراجح إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ انظر في هذا الأدب النبوي أين هو مما نسب إليه من النعت النبوي أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ من الْجاهِلِينَ حتى أكون من الكاذبين هو عين روح الله وكلمته ونفخ روحه وابن أمته ما بينه وبين ربه سوى النسب العام الموجود لأهل الخصوص من الأنام وهو التقوى لا أمر زائد في غير واحد


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!