الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (284): [من زار الصامت زاره‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من زار الصامت زاره‏]

ومن ذلك من زار الصامت زاره من الباب 29و< وعظنا الصامت فما أصغينا إليه وتحبب إلينا الصامت فاعتكفنا عليه فملك أزمة القلوب وأعمانا عن إدراك الغيوب ووعظنا الناطق بما نطق به من الحقائق فآمنا به وعرجنا عن مذهبه فسمعنا وعصينا وأمرنا ونهينا كانا ولاة الأمر وأرباب الرد الغمر ونسينا أمره إيانا ونهيه وأرشد السامع وغيه فحجبنا بحب التقدم والرئاسة عن تمشية ما تقتضيها السياسة فإذا جاء الموت وتيقنا بالفوت طلبنا حسن المآب بالمتاب فلم تقبل توبة ولا غفرت حوبة ومتنا على ما كنا عليه وحشرنا على ما عليه متنا كما نصبح على ما عليه بتنا تركت فيكم واعظين صامت وناطق فالصامت الموت والناطق القرآن هكذا قال صاحب الحق الترجمان‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!