الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (182): [ما ينكشف من الساق عند الفراق‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[ما ينكشف من الساق عند الفراق‏]

ومن ذلك ما ينكشف من الساق عند الفراق من الباب 183 كشف الساق كما يؤذن بالشدة كذلك يؤذن بسرعة انقضاء المدة مع كل زعزع رخاء وعند انتهاء الشدائد يكون الرخاء من عز هان ومن افتقر استدان إهانته تركه زهدا لا بل ترك طلبه قصدا من استدان من غير حاجة مهمة فهو ناقص الهمة من حكمت عليه معرفته فقد تنقصه همته مع غناه عن القرض وقد أقامه سبق العلم مقام الفرض فدخل تحت حكمه لقوة سلطان سابق علمه وإِنْ من شَيْ‏ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ والفرض شي‏ء وهو خازنه فلا بد من ظهور أثره في بشره جاء ذلك في خبره كشفت الحرب عن ساقها وعقدت عليها أزرة أطواقها فاشتد اللزام وكانت نزال لما عظم القيام وجاء ربك في ظُلَلٍ من الْغَمامِ والْمَلائِكَةُ للفصل والقضاء والنقض والإبرام وعظم الخطب واشتد الكرب وماج الجمع بحكم الصدع ف فَرِيقٌ في الْجَنَّةِ وفَرِيقٌ في السَّعِيرِ ثم إلى النعيم المصير


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!