الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (183): [العلم والمعرفة بالذات والصفة]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[العلم والمعرفة بالذات والصفة]

ومن ذلك العلم والمعرفة بالذات والصفة من الباب 184 المعروف الذات والمعلوم الصفات‏

من عرف نفسه عرف ربه‏

ما وسع القلب ربه حتى علم قلبه العلم ما علم بالعلامة فالعالم علامة فلا تعلم ذات إلا مقيدة وإن أطلقت هكذا عرفت الأشياء وحققت فالإطلاق تقييد في الأرباب والعبيد والتحديد لباس وفي التحديد الالتباس فاحذر من اللبس فإنه من أخفى ما يكون في النفس أين علم المريد والناس في لبس من خلق جديد الخلق مع الأنفاس وهو فيها في خلع ولباس ولا يشعر بذلك إلا قليل من الناس المعرفة أحدية المحتد والعلم ثنوي المشهد العلم يتعلق بالإله والمعرفة تتعلق بالرب وتنفي الاشتباه بالمعرفة يزول الاشتراك وفيها يقع الارتباك الذات مجهولة فلا تقل فيها علة ولا معلوله ولا يصح أن تكون لحق محققه ولا لشرط مشروطه ولا لدليل مدلوله وجه الدليل يربط الدليل بالمدلول والذات لا ترتبط وقد خاب من اشترط ووقع في الغلط


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!