الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (181): [من حل لم يرحل‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من حل لم يرحل‏]

ومن ذلك من حل لم يرحل‏

من الباب 182 الحال المرتحل من يكرر تلاوة ما أنزل فانتهاؤه عين ابتدائه وبهذا حاز جميع أسمائه فما حل إلا رحل وما رحل إلا حل فرحيله حلوله وحلوله رحيله والكل سبيله ولا يصح ذلك إلا في الحروف فإنها ظروف فمن تكرر له المعنى في تلاوته فما تلاه حق تلاوته وكان دليلا على جهالته ومن زادته تلاوته علما وإفادته في كل مرة حكما فهو التالي لمن هو في وجوده له تالى ثم انظر في اعتنائه بعبده حين أعلمه بأنه في تلاوته عند مناجاته على قدمه فيقول العبد الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ فيقول الله حمدني عبدي فجعل نفسه لعبده تاليا إذا أقام عبده لكلامه عز وجل تاليا وقسم الأمر بينه وبينه ليميز من كونه كونه فإن ثم من يقول بأحدية الكون في العين فلهذا فصل ليتبين ويتعين‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!