الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (171): [التلفيق من التحقيق‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[التلفيق من التحقيق‏]

ومن ذلك التلفيق من التحقيق من الباب 172 التلفيق ضم عين إلى عين لإيجاد صورة في الكون لو لا ما لفق الأركان ما ظهر المعدن والنبات والحيوان ثم ضم الرحمن الحق إلى الحيوانية النطق فكان منه الإنسان الكامل منه والناقص الإنسان الحيوان وهذا من تلفيق الرحمن فأقامه إمامه وأعطاه الخلافة والإمامة وصيره الحبر والعلامة خص الأسماء وأنزله إلى الأرض من السماء وقد

كان أنبته من الأرض نباتا وجعل من نشأته أحياء وأمواتا فما أحس منه فهو الحي وما لم يحس منه فهو الميت وهذا نعت هذا البيت عمره بالقوى وأسكنه العقل والهوى ثم قال له لا تَتَّبِعِ الْهَوى‏ فهوى وعَصى‏ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى‏ ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وهَدى‏ وما تركه سدى فأغاظ الله به الأعداء وأفرح به الملائكة الأوداء فتلقى من ربه الكلمات وكانت له من أعظم الهبات فتحقق بحقائق المحبة ورجع إلى ما كان عليه من المنزلة والقربة وهذا حكم سار في الذرية أعطته هذه البنية فما ثم إلا من هم ولم وإن كان الموجود الأتم فاعلم إن كنت تعلم‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!