الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (172): [الحكمة نعمة]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الحكمة نعمة]

ومن ذلك الحكمة نعمة من الباب 173 من أوتي الحكمة فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وكان الله به لطيفا خبيرا لطيفا من حيث إنه علمه من حيث لم يعلم فعلم وما علم إن الله هو المعلم والحجب له في علمه وتعلمه وحجبه عن ذلك بقلمه فظهر له في صورة القلم وقال اقْرَأْ ورَبُّكَ الْأَكْرَمُ فاختبره فكان خبيرا وكانَ الله عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيراً فمن سأل الحكمة فقد سأل النعمة ومن أعطى الحكمة فقد أوتي الرحمة فإن سرمد العذاب بعد ذلك هذا المالك فما هو ممن عمت وجوده الرحمة ولا كان عند أهل الكشف والوجود من أهل الحكمة فإن قال بالرجوع إليها وحكم بذلك عليهم وعليها فذلك الحكيم العليم المسمى بالرءوف الرحيم وهو الشديد العقاب لأنه لشدته في ذلك أعقب أهل النار حسن المآب‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!