الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (140): [سر الاعتبار في الإستبصار من الأبصار]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر الاعتبار في الإستبصار من الأبصار]

ومن ذلك سر الاعتبار في الإستبصار من الأبصار من الباب الأحد والأربعين ومائة لو لا الحواس ما ثبت القياس ولو لا البصر ما صدق من اعتبر الاعتبار جواز من أين إلى أين وانتقال من عين إلى عين ومن كون إلى كون وعدم لا من عدم إلى كون الاعتبار تعجب من الاقتدار بالفلك المدار ظهرت الدهور والأعصار وبالشمس ظهر الليل والنهار من خفايا الأمور المد والجزر في الأنهار والبحور أ من القمر مده وجزره أم من غير ذلك فكيف أمره هو عبد مأمور مثل سائر الأمور مده ماد الظل ونزله منزل الوبل والطل لا شك أن الأمور معلولة والكيفية من الله مجهولة والنفوس على طلب العلم به مجبولة انفرد بعلم العلل فأصل الأبد من الأزل‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!