الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (139): [سر ذكر القديم مزاجه من تسنيم‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر ذكر القديم مزاجه من تسنيم‏]

ومن ذلك سر ذكر القديم مزاجه من تسنيم من الباب 14و< الذكر القديم ذكر الحق وإن حكي ما نطق به الخلق كما إن ذكر الحادث ما نطق به لسان الخلق وإن تكلم بالقرآن الحق من وقف مع المعنى ما تعني إذا كان الحق لسان العبد فالذكر قديم ومِزاجُهُ بالعبد من تَسْنِيمٍ لأنه العلي الأعلى والنزول بالعبد أولى هو العين الذي يشرب بها المقرب وبها في كل صورة يتقلب الشارب حقيق في شربه من الرحيق فإن كان الرحيق المختوم الذي مِزاجُهُ من تَسْنِيمٍ فهو ظهور المحدث بصفة القديم فبه يتكلم وعنه يترجم فقل ما تشاء وما تشاء إلا ما يشاء فله المنة والطول وبه القوة والحول الفريضة إذا عالت مالت لا يعرف الحق إلا من كان قواه ولا يكون قواه إلا من قواه بالذوق تعرف نسبة التحت إلى الله تعالى والفوق مع تنزهه عن الجهات وما تقضي به الشبهات‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!