الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (141): [سر الأفكار متعلق الأغيار]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر الأفكار متعلق الأغيار]

ومن ذلك سر الأفكار متعلق الأغيار من الباب 142 حلت المثلات بأهل التفكر في المحدثات لا بد من وجه جامع بين لدليل والمدلول في قضايا لعقول وإذا لم يدرك بالدليل فما إلى معرفته من سبيل وقد دعانا إلى معرفته وما دعانا إلا بصفته فلا بد من صفة تتعلق بها المعرفة وما ثم في العقل إلا صفة تنزيه وفي النقل ما ثم إلا مثل ذلك مع صفة تشبيه فعلى ما هو المعول على الآخر أو الأول الأول لا يتبدل والآخر في كل صورة يتحول فكما أنه في أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ كذلك في أي صورة ركبته في المعتقد فيظهر فيها وما عتبك فله التجلي بالجيم ولك التحلي بالحاء المهملة بصفة القديم فبالأفكار تبدو عيون الأغيار وبالأذكار تذهب الآثار وتطمس الأنوار


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!