الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى حال قطب كان منزله الحمد للّه


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 94 من الجزء الرابع

ابن مريم المدعو بالابن ومن جعل إن شرطا لا نفيا يكون معنى إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ إن نتخذ لهوا نتخذه من عندنا لا من عندكم فإنه ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وما عِنْدَ الله باقٍ وإِنْ من شَيْ‏ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ فما عندنا هو عند الله ونحن من عند الله وسيأتي هذا الهجير فإنه حال بعض الأقطاب فاعترف الحق بما أنكر ولذلك يكون الإنكار اعترافا بأن دعوى المدعي باطلة فيلزمه اليمين ما لم تقم بينة وبعد أن حصل من البيان ما حصل فلا بد أن نبين ما بقي في المسألة بالإجمال وهو أن التسبيح إذا سبح به المسبح أعني بلفظه الخاص به الدال عليه فلا بد أن يقيده باسم ما من الأسماء الإلهية الظاهرة أو المضمرة والمضافة والمطلقة وهو أن يقول سبحان الله أو سبحان الرب أو العالم فهذا معنى الاسم الظاهر وأما الاسم المضمر فمثل قوله سبحانه وسبحانك وأما المضاف فقوله سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ وأما المطلق سُبْحانَ الله وتَعالى‏ عَمَّا يُشْرِكُونَ فأي اسم نسبحه من أسماء الله تعالى وبأي حال نربطه فإن النتيجة التي تحصل لهذا لذاكر مناسبة لذلك الاسم ومرتبطة بتلك الحال ولا يظهر له صورة في الذاكر إلا بهذه المناسبة الخاصة فل


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!