فالحمد لله الذي قد وهب *** والحمد لله الذي قد عصم‏

فلم يقل ما شأنه قوله *** وهو الذي قال به من عصم‏

فيحجب الله به من حرم *** ويشهد الله به من رحم‏" lang="ar-AA" /> فالحمد لله الذي قد وهب *** والحمد لله الذي قد عصم‏

فلم يقل ما شأنه قوله *** وهو الذي قال به من عصم‏

فيحجب الله به من حرم *** ويشهد الله به من رحم‏"> [العبد إذا كان مسلوب الأوصاف‏]

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[العبد إذا كان مسلوب الأوصاف‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 42 من الجزء الرابع

قال الله تعالى وما كانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وأَنْتَ فِيهِمْ لأنه قال وما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ وما خص مؤمنا من غير مؤمن فإذا كان العبد على مقامه الذي هو عينه مسلوب الأوصاف ولم يظهر منه تلبس بصفة محمودة ولا مذمومة فهو على أصله وأصله الصغار ويريد الحق ظهور الصفات فيه فلا بد أن ينزل إليه من هويته التي تقتضي له الغني عن العالم فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ والنبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم يقول يوم بدر لربه تعالى إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد بعد اليوم‏

فلو قال مثل هذه المقالة غير رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم لقال المنكر ما شاء مما يليق به من حيث إنكاره لجهله ومثل هذه النفحات تهب على قلوب العارفين من أهل الله فإن نطقوا بها كفرهم المؤمن وجهلهم صاحب الدليل‏

فالحمد لله الذي قد وهب *** والحمد لله الذي قد عصم‏

فلم يقل ما شأنه قوله *** وهو الذي قال به من عصم‏

فيحجب الله به من حرم *** ويشهد الله به من رحم‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!