الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منازلة من رد إلىّ فعلى فقد أعطانى حقى وأنصفنى مما لى عليه


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 31 من الجزء الرابع

لا غير فما ثم بالنظر إلى الحق إلا أحدية محضة خالصة لا يشوبها اختيار أ لا تراه يقول تعالى لو شاء كذا لكان كذا فما شاء فما كان ذلك فنفى عن نفسه تعلق هذه المشيئة فنفى الكون عن ذلك المذكور غير إن لله تعالى نسبتين في الحكم الواقع في العالم بالامتناع أو بالوقوع فالنسبة الواحدة ما ظهر من العالم في العالم من الأحكام الواقعة والممتنعة بمشيئتهم أعني بمشيئة العالم التي أوجدها الله في العالم والنسبة الأخرى ما يظهر من الأحكام في العالم لا من العالم وذلك من الله بالوجه الخاص الذي لله في كل كائن الذي لا يعلمه إلا أهل الله خاصة والمشيئة التي يشاء بها العالم من العالم مشاءة لله تعالى من الوجه الخاص ثم هي لله كالآلة للصانع ظاهرة التعلق منفية الحكم فالعلماء بالله ينسبون الواقع بالآلة إلى الله والذين لا علم لهم ينسبونها إلى الآلة وطائفة متوسطة ينسبون إلى الآلة ما ينسب الحق إليها على حد علمه في ذلك وينسبون الكل إلى الله أدبا مع الله وحقيقة فهم الأدباء مع الله المحققين وهم الذين جمعوا بين الشرع والعقل والوجه الصحيح في العلم الإلهي لا يتمكن للعقل أن يصل إليه من حيث نظره لا بل ولا من جهة شهوده ولا من تجلي


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!