الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منازلة يوم السبت حل عنك مئزر الجد الذى شددته فقد فرغ العالم منى وفرغت منه


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 11 من الجزء الرابع

إلى جناتهم يقول الله اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ واصْبِرُوا ويقول أنا أغنى الشركاء عن الشرك ومعلوم أن الاستعانة شرك في العمل فإن كان العمل له فأين العبد وإن كان للعبد فقد أشرك نفسه فاختلسه هذا القدر من توحيد الأفعال فمن علم أن العبد محل لظهور العمل فلا بد منه ولا بد من القبول إن قيل إنه تعالى أوجد العبد والعمل فلو لم يكن العبد قابلا لإيجاد القادر إياه لما وجد دليلنا المحال فلا بد من قبول الممكن فلا بد من الاشتراك في الإيجاد إن كان في إيجاد العبد فلا بد منه وإن كان في إيجاد العمل التكليفي فلا بد من العبد فعلى كل حال لا بد منك ومنه إلا أنك منعوت بالضعف فقال تعالى الله الَّذِي خَلَقَكُمْ من ضَعْفٍ لكون الممكن لا يستطيع أن يدفع عن نفسه الترجيح على كل حال ثم جعل من بعد ضعف قوة للتكليف إلا أنه لا يستقل فأمر بطلب المعونة فلو لا أن للمكلف نسبة وأثرا في العمل ما صح التكليف ولا صح طلب المعونة من ذي القوة المتين فإن شئت سميت أنت ذلك القدر من الاشتراك كسبا وإن شئت سميته خلقا بعد أن عرفت المعنى وأما أهل الله أرباب الكشف فكما قلنا إن ذلك كله أحكام أعيان الممكنات في العين الوجودية الظاهرة في الصور عن


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!